مبادئ تحليل النص الأدبي
التحليل لغة واصطلاحا:
هو بيان أجزاء الشيء ووظيفة كل جزء فيها، وهو الشرح أو التفسير والعمل على جعل النص واضحًا جليًا ، وترد الكلمة في سياق تفسير النص، دون اللجوء إلى شيء من خارجه.
وهي طريقة من طرق النقد الأدبي في تناول النصوص؛ تتضمن الدراسة توثيق النص، وتحليله، وبيان المعنى التفسيري والقضايا التي يهدف النص لمناقشتها. ومن هذا المنطلق يركز الناقد على اللغة والأسلوب والعلاقات المتبادلة بين الأجزاء والكل؛ لكي يصبح معنى النص ورموزه واضحَة في ذهن القارئ.
أنواع التحليل الأدبي:
1- التحليل النفسي: يعرف بأنه بنية منهجية من النظريات عن العلاقة بين العمليات الانفعالية الشعورية واللاشعورية في النص . وينطبق المصطلح على البحث أي على التشخيص والعلاج. ولكن نتائج هذا المنهج تظهر في عدد كبير من المسرحيات والروايات والقصص القصيرة كما أن هناك مدرسة في النقد الأدبي تقوم على التفسير التحليلي النفسي للأدب.
علام تعتمد عملية التحليل؟
تعتمد عملية التحليل على التلخيص؛ لما فيها من تنظيم المعلومات بشكل منطقي، وقدرة المحلل على فهم النص، وبالتالي فإن قراءة النص السريعة العجلى لا تعد تحليلا ، فإذا وقف القارئ على النص وقفة سريعة وفهم فيها النص وأدرك مغزاه، وقرأ ما بين السطور، وكان على وعي بالدلالات الاجتماعية للألفاظ، وعرف عناصر الجمال والقبح فيه، دخل في منطقة النقد والتذوق الأدبي.
أما عملية التحليل الفني فإنها تحتاج إلى جهد ووقت وخبرة وبحث. ويمكن ببعض الدربة والمران والنظر في النماذج المرفقة أن يتمكن الطالب من تحليل النصوص على اختلاف أنواعها واتجاهاتها.
كيف يعالج النص الأدبي؟
إذا أردنا تحليل معلقة زهير بن أبي سلمى مثلا ، فلا بد أن نتوقف عند عصره ، وأبرز مظاهر حياته وحياة العرب في ذلك العصر. ثم إننا حين نطلع على اسم القصيدة ونجد استعمال معلقة فلا بد لنا من معرفة مدلول هذه اللفظة. ثم نقرأ القصيدة فنجده يتحدث عن الديار المهجورة وبقاياها، ويختار اسم امرأة يكنيها أم أوفى،
ثم يتحدث عن الرحلة و… ، فما الرابط بين كل ذلك ، وما علاقته بالموضوع ؟ وما علاقة الصور التي عرضها بموضوعه. ثم كيف عبر عن فكرته ؟ ….الخ .
وحين ندرس البناء الفني للنص فإننا ندرس عباراته وصوره وموسيقاه ، وأفكاره وتركيباته اللغوية والعواطف وعلاقة كل ذلك بعضه ببعض .مما سبق يتبين أن هناك مبادئ ومراحل يتدرج فيها الطالب؛ كي يقوم بعملية تحليل النصوص، ومن هذه المبادئ:فهم النص ، وتحديد موقع النص وجوه العام، وتحديد الفكرة والموضوع، والوقوف على الصور الفنية والعاطفة ...)
مبادئ تحليل النص الأدبي :
أولا: فهم النص: ويكون بقراءة النص أكثر من مرة- قراءة واعية متأنية: يدرك فيها القارئ العلاقات النحوية وطريقة الأداء اللغوي، والدلالات المركزية والهامشية والاجتماعية للألفاظ.
ثانيا: تحديد موقع النص وجوه العام (مناسبة النص وبيئته).
ثالثا: تحديد الفكرة والموضوع: ويكون ذلك بتسجيل الأفكار الفرعية ثم النفاذ منها إلى الفكرة الكلية ، وعلى المحلل أن يقف على الانسجام والترابط بين الأفكار الفرعية والفكرة العامة ،ويتفحص حسن انتقال الأديب من فكرة إلى أخرى .
رابعا: الصــور: وتشكل عنصرا بارزا ومهما في النص الأدبي ، إذ كلما كان الأدب تعبيريًا كانت الصور هي التي تتشكل في أذهان القارئ ، وهو ما يسمو بالأدب والنصوص ويجعلها أكثر نجاحا وتشويقا عند عرضها، أما حين يكون الأدب تقريرياً فإن الأفكار تطغى على الصور.
خامسا: العواطف: وهي الانفعال النفسي المصاحب للنص . وعلي القارئ تحديد نوع العاطفة، ودوافعها وعمقها ودرجتها
…ودراسة البناء الداخلي والشكل الخارجي وعلاقة كل ذلك بالموضوع والعناصر السابقة.
التحليل لغة واصطلاحا:
وهي طريقة من طرق النقد الأدبي في تناول النصوص؛ تتضمن الدراسة توثيق النص، وتحليله، وبيان المعنى التفسيري والقضايا التي يهدف النص لمناقشتها. ومن هذا المنطلق يركز الناقد على اللغة والأسلوب والعلاقات المتبادلة بين الأجزاء والكل؛ لكي يصبح معنى النص ورموزه واضحَة في ذهن القارئ.
أما عملية التحليل الفني فإنها تحتاج إلى جهد ووقت وخبرة وبحث. ويمكن ببعض الدربة والمران والنظر في النماذج المرفقة أن يتمكن الطالب من تحليل النصوص على اختلاف أنواعها واتجاهاتها.
ثم يتحدث عن الرحلة و… ، فما الرابط بين كل ذلك ، وما علاقته بالموضوع ؟ وما علاقة الصور التي عرضها بموضوعه. ثم كيف عبر عن فكرته ؟ ….الخ .
ثانيا: تحديد موقع النص وجوه العام (مناسبة النص وبيئته).
ثالثا: تحديد الفكرة والموضوع: ويكون ذلك بتسجيل الأفكار الفرعية ثم النفاذ منها إلى الفكرة الكلية ، وعلى المحلل أن يقف على الانسجام والترابط بين الأفكار الفرعية والفكرة العامة ،ويتفحص حسن انتقال الأديب من فكرة إلى أخرى .
رابعا: الصــور: وتشكل عنصرا بارزا ومهما في النص الأدبي ، إذ كلما كان الأدب تعبيريًا كانت الصور هي التي تتشكل في أذهان القارئ ، وهو ما يسمو بالأدب والنصوص ويجعلها أكثر نجاحا وتشويقا عند عرضها، أما حين يكون الأدب تقريرياً فإن الأفكار تطغى على الصور.
خامسا: العواطف: وهي الانفعال النفسي المصاحب للنص . وعلي القارئ تحديد نوع العاطفة، ودوافعها وعمقها ودرجتها
…ودراسة البناء الداخلي والشكل الخارجي وعلاقة كل ذلك بالموضوع والعناصر السابقة.